ثانوية اتجري هعتيد حريش
זרם חינוכי:
تيار تربوي: حكومي
الرؤية الشمولية
تأسست مدرسة اتجري هعتيد الثانوية على يد خريجي حركات الشبيبة من منطلق التطلع إلى إحداث تغيير في التعليم العام في إسرائيل والإيمان بقوة التربية والتعليم في إحداث التصحيح الاجتماعي. الدور الأول للمدرسة هو منح فرص متساوية لكل فتاة وفتى - بغض النظر عن الأصل أو الوضع أو قصة السيرة الذاتية. تعمل المدرسة في المجتمع الإسرائيلي من خلال المفهوم البوبيري للأمة، الذي يرى بالتنوع البشري الذي يشكل الامة قوة وتفرد وليس عقبة يجب التغلب عليها. وفق تصور العاملين في المدرسة، فإن تحقيق السلام داخل المجتمع لا يعني تجاهل الخلافات، بل تنمية القدرة على تحملها والوصول إلى القرارات الاجتماعية من خلال الحوار بين القطاعات والاستعداد للتسوية. تعمل المدرسة بنشاط على خلق مناخ يجمع بين علم الاجتماع ووجهات النظر المختلفة في المجتمع الإسرائيلي وتشكل المدرسة مكان غير متجانس حيث من الممكن النمو وإنشاء مجتمع أفضل معًا.
غرفة المعلمين
طاقم غرفة المعلم غير متجانس للغاية ويمثل التركيبة السكانية في حريش - هناك يهود علمانيون ومتدينون، عرب، دروز ومثليين، التنوع جزء من المفهوم التربوي والاجتماعي للمدرسة يتلقى معلمو المدرسة تدريبات شهرية ضمن مشروع مجلس الاتفاقات الإقليمية في حريش للكونجرس الإسرائيلي، وتدار المجالس كمجموعات نقاش يشارك فيها ممثلون بارزون عن مختلف المجموعات التي يتكون منها المجتمع الإسرائيلي، ويجتمع المجلس بهدف مناقشة قضية محددة، بحيث يتم النقاش باستخدام اليات الوساطة وعلى أساس البيانات الميدانية التي جمعها الكونغرس الإسرائيلي في مسح مؤشر الاتفاقات وفي استطلاعات الرأي المختلفة وبالتعاون مع البلدية. ويشارك في النشاط أيضاً مركز العدالة الاجتماعية في مدينة حريش.
البرنامج التربوي
لدى المدرسة مجموعة متنوعة من الأنشطة التي تعزز الرسمية، الديمقراطية والحياة في شراكة: ندوة التداخل الاجتماعي – تم بناء الندوة بالشراكة مع طاقم مختار من المتدربين وتتضمن جولات وأنشطة تطرح فيها قضايا تهم الشبيبة، بما في ذلك قضايا وحديث الساعة، الصهيونية والصراعات في المجتمع الإسرائيلي. كل طبقة لديها ندوة تداخل اجتماعي مرة واحدة في السنة. الشبيبة - الإطار الذي يقام في المدرسة 4 أيام في الأسبوع بساعات بعد الظهر - المساء. "الشبيبة" هي إطار نشاط غير رسمي يعمل بمثابة مساحة تربوية, تعليمية اجتماعية مفتوحة لكل طالب وطالبة في المدرسة. ينبع النشاط الشبابي من مبدأ التعليم على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع والذي يستلهم تراث الحركة الشبابية - النشاط الذي يقوده الشبيبة ومن أجلهم. صندوق التكافل المتبادل - من أجل تقديم الاستجابة والمساعدة المالية للأسر المدرسية المحتاجة والتي لجأت إلى طاقم المدرسة للمساعدة، تم إنشاء صندوق خلال فترة كورونا يكون بمثابة صندوق مشترك لاحتياجات المتدربين، حيث يعطي كل واحد حسب قدرته ويتلقى جميع احتياجاته بشكل متساوي. يوفر الصندوق لكل متدرب: شطيرة خلال اليوم الدراسي، وجبة غداء ساخنة للشبيبة، دروس موسيقية في المدرسة، دورة قيادة شابة أو دورة رياضية. تتم عملية جمع التبرعات بالكامل من قبل الطلاب والمجتمع المدرسي وبمسؤولية طاقم التداخل الاجتماعي. مجال الإنسان والمجتمع – يجمع كافة المواضيع الإنسانية، وبذلك يعمل على توفير أدوات التفكير والتعبير والعمل في العالم. التعلم في المركز حسب الموضوع ويتيح التعلم متعدد التخصصات الذي يشمل المدنيات، التاريخ, الجغرافيا, علم الاجتماع والفلسفة من أجل تطوير التفكير المجرد, مهارات البحث, القدرة على المناقشة, التعلم المشترك وخطاب قيمي حول القضايا الأساسية. يُطلب من المتدربين، كجزء من التعلم، القيام بمشاريع لها تأثير في المجتمع وفي العالم. يتم إعطاء مكان لقضايا مثل المناخ، مجتمع المثليين، والعنف ضد المرأة ويشارك الطلاب في تنفيذها في المدرسة وفي المجتمع. التعليم في ثنائيات: لكل صف في المدرسة مربيّين، رجل وامرأة، وتتم إدارة المدرسة بنفس الطريقة - من قبل مديرة ومدير معًا. إن التربية والتعليم معًا هم الطريق لشمول عالم المتدربين\ات حقًا، التواجد بحوار وتفكير مشترك، وأن يكونوا نموذجًا للتواصل والعمل معًا. يسمح هذا النموذج غير الهرمي للمتدربين بالاستماع دائمًا إلى وجهتي نظر وتجربة شراكة تربوية تعليمية قريبة، متساوية وحقيقية. التعددية الثقافية المجتمعية: تهدف المدرسة إلى تخفيف التوتر بين المجموعات وتصميم حياة مشتركة مبنية على الاتفاقات والحوار بين الأطراف وخلق نموذج متكامل للتربية والمجتمع. كجزء من هذا النموذج، نعقد مجموعة متنوعة من الأنشطة الخارجية في المدرسة وندعو المجتمع ليكون جزءًا من السيرورة التربوية للمتدربين وندعو المتدربين إلى التطلع إلى الخارج وتعزيز تصور المسؤولية والقيادة تجاه المجتمع. من بين هذه المبادرات العديدة، يمكننا أن نذكر تقاليد حفلات استقبال السبت الجماعية التي تقام في المدرسة بحيث تكون مفتوحة لجميع سكان المدينة. إن استقبال يوم السبت يلبي حاجة المجتمعات العلمانية للاحتفال بالتقاليد اليهودية بطريقتها الخاصة وخلق تقاليد بلدية جديدة. بذات الوقت الذي يستقبل فيه مجتمع المدرسة يوم السبت ونظرًا لعدم بناء الكنس اليهودية في المدينة بعد، تستضيف المدرسة عددًا من المنيان الذين يستخدمون مبنى المدرسة لصلاة ليلة السبت. تُقام جميع الصلوات وحفلات استقبال السبت معًا في نفس المبنى وتعبر عن النسيج المشترك للحياة في المدينة المتنوعة وبذلك تكون المدرسة مكان اجتماع مفتوح لجميع المجتمعات التي تعيش في المدينة.